١٥٣٣ - حَدَّثَنا يُوسفُ بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، قَال: حَدَّثَنا شَرِيك، عن الحَجَّاجِ، عن القَاسمِ بن أبي بَزَّةَ، عن سُليْمانَ اليَشْكُريِّ
عن جَابرِ بن عَبد اللهِ، قال: نُهِينا عن صَيْدِ كَلْبِ المَجُوسِ (١).
هذا حديثٌ غريبٌ لا نَعْرِفهُ إلَّا من هذا الوَجْهِ.
والعملُ على هذا عِنْدَ أكْثَرِ أهْلِ العلمِ: لا يُرَخِّصُونَ في صَيدِ كلْبِ المَجُوسِ.
والقاسمُ بن أبي بَزَّةَ: هو القاسمُ بن نافِعٍ المَكِّيُّ.
٣ - باب ما جاء في صَيْدِ البُزاةِ
١٥٣٤ - حَدَّثَنا نَصْرُ بن عَليٍّ وَهَنَّادٌ وأبو عَمَّارٍ، قالوا: حَدَّثَنا عيسى بن يُونسَ، عن مُجالِدٍ، عن الشَّعْبيِّ
عن عَدِيِّ بن حَاتمٍ، قال: سَألْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ عن صَيْدِ البازِي؟ فقال:"ما أمْسكَ عَليْكَ، فَكُلْ"(٢).
(١) إسناده ضعيف، شريك النخعي سيئ الحفظ، وشيخه الحجاج بن أرطاة لين ومدلس، وقد عنعنه. وأخرجه ابن ماجه (٣٢٠٩)، والبيهقي ٩/ ٢٤٥، وقال: الحجاج لا يحتج به. (٢) إسناده ضعيف، لضعف مجالد بن سعيد. وأخرجه أحمد (١٨٢٥٨)، وأبو داود (٢٨٥١)، وابن أبي شيبة ٥/ ٣٦٦، والطبراني ١٧/ ١٦٨، والبيهقي ٩/ ٢٣٨، وقال: ذكر البازي في هذه الرواية لم يأت به الحفاظ عن الشعبي، وإنما أتى به مجالد، والله أعلم.