وقد رُوي عن غير واحدٍ من أصحابِ النبيِّ ﷺ: أنهم كانوا يُصلُّونَ قبل صلاة المغرب رَكْعتينِ، بين الأذَان والإقامة.
وقال أحمدُ وإسحاقُ: إنْ صَلَّاهما فحَسَنٌ، وهذا عندهما على الاستحباب.
٢٤ - باب ما جاء فيمن أدْرَكَ ركعةً من العَصْرِ قبل أن تغربَ الشمسُ
١٨٤ - حَدَّثَنا الأنصاريُّ، قَالَ: حَدَّثَنا مَعْنٌ، قَالَ: حدثنا مالكُ بنُ أنسٍ، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسارٍ وعن بُسْر بن سعيدٍ وعن الأعرج يُحدِّثونه
عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ قال:"من أدْرَكَ من الصُّبْحِ رَكْعَةً قبل أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدرك الصُّبْحَ، ومن أدركَ من العصر ركعةً قبل أن تَغرُبَ الشمسُ، فقد أدركَ العصرَ"(١).
= (١٢٨٣)، وابن ماجه (١١٦٢)، والنسائي ٢/ ٢٨، وهو في "المسند" (١٦٧٩٠) و"صحيح ابن حبان" (١٥٥٩ - ١٥٦١). (١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٥٥٦)، ومسلم (٦٠٨) وأبو داود =