وأبو وَاقدٍ اللَّيْثيُّ اسْمُه: الحارثُ بن عَوْفٍ.
١٢ - باب في الذَّكاةِ في الحَلْقِ واللَّبَّةِ
١٥٥١ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ ومحمدُ بن العلاءِ، قَالا: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، عن حَمَّادِ بن سَلمةَ (ح)
وحدثنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بن هارُونَ، قال: أخبرنا حَمَّادُ بن سَلمةَ، عن أبي العُشَرَاءِ
عن أبيهِ، قال: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ أما تكُونُ الذَّكاةُ إلَّا في الحَلقِ وَاللَّبَّةِ؟ قال:"لو طَعنْتَ في فَخِذِها لأجْزَأ عَنْكَ"(١).
قال أحمدُ بن مَنِيعٍ: قال يَزِيدُ بن هارُونَ: هذا في الضَّرُورةِ.
وفي البابِ عن رَافعِ بن خَدِيجٍ (٢).
(١) إسناده ضعيف، لجهالة أبي العشراء وأبيه، قال أحمد: هو عندي غلط ولا يعجبني ولا أذهب إليه إلا في موضع الضرورة. وأخرجه أبو داود (٢٨٢٥)، وابن ماجه (٣١٨٤)، والنسائي ٧/ ٢٢٨، وهو في "المسند" (١٨٩٤٧). (٢) أخرجه عبد الرزاق (٨٤٨١)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٣٨٠)، وفيه: كنا مع رسول الله ﷺ بذي الحُليفة من تهامة … ثم إن ناضحًا تردَّى في بئر بالمدينة فذُكّي من قبل شاكِلَته - يعني خاصرته -، فأخذ منه عمر عشيرًا بدرهم. وإسناده صحيح، وأصله في "صحيح البخاري" (٢٤٨٨)، و"صحيح مسلم" (١٩٦٨) دون ذكر قصة الناضح. وانظر "المسند" (١٥٨٠٦).