هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من حديثِ عُبَيْدِ الله لا نعرفه إلَّا من هذا الوَجْهِ.
١٦ - باب ما جاء في السُّيُوفِ وحِلْيتهَا
١٧٨٥ - حَدَّثَنَا محمدُ بن صُدْرانَ أبو جَعْفرٍ البَصْريُّ، حَدَّثَنا طالبُ بن حُجَيْرٍ، عن هُودِ بن عَبد الله بن سَعْدٍ
عن جَدِّهِ مَزِيدةَ، قال: دَخلَ رَسولُ الله ﷺ يوْمَ الفَتْحِ وعلى سَيْفِه ذَهَبٌ وفِضَّةٌ، قال طَالبٌ: فَسألْتهُ عن الفِضّةِ، فقال: كانَتْ قَبِيعةُ السَّيْفِ فِضَّةً (٢).
وفي البابِ عن أنسٍ.
هذا حديثٌ غريبٌ.
وجَدُّ هُودٍ اسمُه: مَزِيدةُ العَصَرِيُّ.
(١) رجاله ثقات إلا أن عمر بن علي المقدمي مدلس وقد عنعن، ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في "الفتح" ٨/ ٢٩، وقال المصنف: حسن صحيح، وهو في "علله الكبير" ٢/ ٧١٥. (٢) إسناده ضعيف، لضعف طالب بن حجير، وجهالة هود بن عبد الله بن سعد. وهو عند المصنّف في "العلل الكبير" ٢/ ٧١٦ و"الشمائل المحمدية" (١٠١). ولقوله: "كانت قبيعة السيف فضَّةً" شاهد صحيح يُحسَّن به عن أنس بن مالك، وهو الحديث التالي.