"إنَّ في الجنَّةِ لَخَيْمةً من دُرَّةٍ مُجَوَّفةٍ، عَرْضُها سِتُّونَ مِيلًا، في كُلِّ زاوية منها أهلٌ ما يَروْنَ الآخَرينَ يطوفُ عليهم المؤمنُ"(١).
هذا حديثٌ صحيحٌ.
وأبو عِمْران الجَونيُّ اسمُه: عبدُ الملكِ بن حَبِيبٍ، وأبو بكرِ بن أبي موسى قال أحمدُ بن حَنْبلٍ: لا يُعْرَفُ اسمُه، وأبو موسى الأشْعَريُّ اسمهُ: عبد اللهِ بن قيسٍ، وأبو مَالكٍ الأشْعريُّ اسْمُه: سَعْدُ بن طارقِ بن أشْيمَ.
٤ - باب ما جاء في صِفةِ دَرجَاتِ الجَنّةِ
٢٧٠٠ - حدَّثنا عبَّاسٌ العَنْبرِيُّ، قال: حدَّثنا يزيدُ بن هارونَ، قال: أخْبرنا شريكٌ، عن محمدِ بن جُحادةَ، عن عطاء
عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "في الجَنّةِ مِئةُ
= وقوله: "في جنة عدن"، أي: الناظرون في جنة عدن، فهي ظرف للناظر. (١) صحيح، وأخرجه البخاري (٣٢٤٣) و (٤٨٧٩)، ومسلم (٢٨٣٨)، والنسائي مختصرًا في "الكبرى" (١١٥٦٢)، وهو في "المسند" (١٩٥٧٦) و (١٩٦٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٧٣٩٥). وعند البخاري في روايته الأولى: "ثلاثون ميلًا". ثم علق البخاري رواية "ستين ميلًا" بصيغة الجزم، فقال: قال أبو عبد الصمد (وهو عبد العزيز بن عبد الصمد) والحارث بن عبيد، عن أبي عمران: "ستون ميلًا". وطريق عبد الصمد هذه وصلها البخاري برقم (٤٨٧٩).