قال شُعبةُ: لم يَسْمَعِ الحكمُ من مِقْسَمٍ إلَّا خَمْسةَ أحاديث (١)، وَعَدَّها، وليس هذا الحديثُ فيما عَدَّ شُعبةُ.
٥١ - باب ما جاء أنَّ مِنىً مُناخُ من سَبَقَ
٨٩٦ - حدَّثنا يوسفُ بنُ عيسى ومحمدُ بن أبَانَ، قالا: حدَّثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن إبراهيمَ بن مُهاجِرٍ، عن يوسفَ بن مَاهَكَ، عن أُمِّهِ مُسَيكةَ
عن عائشةَ، قالت: قلنا: يا رسولَ اللهِ ألا نَبْنِي لكَ بناءً يُظِلُّكَ بِمنىً؟ قال:"لا، مِنىً مُناخُ من سَبقَ"(٢).
هذا حديثٌ حسنٌ غريب (٣).
٥٢ - باب ما جاء في تقصيرِ الصَّلاةِ بمنىً
٨٩٧ - حدَّثنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا أبو الأحْوَصِ، عن أبي إسحاقَ
(١) قلنا: والباقي كتاب، قال الإمام الذهبي في "السير" ٥/ ٢١٠: قال شعبة: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب سوى خمسة أحاديث، ثم قال يحيى القطان: هي حديث الوتر، وحديث القنوت، وحديث عزيمة الطلاق، وجزاء الصيد، وإتيان الحائض، قلنا: وانظر تخريجها فيما علقناه على السير. (٢) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن المهاجر، وجهالة مسيكة والدة يوسف بن ماهك. وأخرجه أبو داود (٢٠١٩)، وابن ماجه (٣٠٠٦) و (٣٠٠٧)، وهو في "المسند" (٢٥٥٤١). (٣) أثبتنا لفظة: "غريب" من (د)، وكتب على هامش (أ): وقع في نسخة أخرى بخط النسخ زيادة: "غريب".