وفي الباب عن عُمرَ، وأبي أيُّوبَ، وأنَسٍ، وأبي هُريرةَ.
هذا حديثٌ حَسَنٌ، وأبو عُبَيْدَةَ لم يَسْمعْ من أبيهِ.
ويُرْوى عن أبي هُريرةَ، قال: ما رأيْتُ أحَدًا أكْثَرَ مشُورَةً لأصْحابِهِ من رَسولِ الله ﷺ(١).
٣٦ - باب ما جاء لا تُفادَى جِيفةُ الأسِيرِ
١٨١٢ - حَدَّثَنَا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنَا أبو أحمدَ، حَدَّثَنَا سُفيانُ، عن ابن أبي لَيْلى، عن الحَكمِ، عن مِقْسَمِ
عن ابن عَبَّاسٍ: أنَّ المُشْرِكينَ أرَادُوا أنْ يَشْترُوا جَسدَ رَجُلٍ من المشْرِكينَ، فَأبى النبيُّ ﷺ أن يَبِيعَهُمْ (٢).
هذا حديثٌ لا نَعْرِفهُ إلّا من حديثِ الحَكمِ، ورَواهُ الحَجَّاجُ بن أرْطاةَ أيْضًا عن الحَكمِ.
= مسعود. وأخرجه مطولًا أحمد في "مسنده" (٣٦٣٢). وفي الباب عن عمر عند مسلم (١٧٦٣)، وأحمد (٢٠٨). وعن أنس عند أحمد (١٣٥٥٥). وعن ابن عمر عند الحاكم ٢/ ٣٢٩. (١) قطعة من حديث صحيح مطول رواه عبد الرزاق (٩٧٢٠)، والبخاري (٢٧٣١) و (٢٧٣٢)، وأحمد (١٨٩٢٨) عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور ومروان، إلا أن هذه القطعة جاءت عند غير البخاري هكذا: قال الزهري: وكان أبو هريرة يقول: ما رأيت … إلخ، فهي مرسلة، لأن الزهري لم يسمع من أبي هريرة، ولذا حذفها البخاري من روايته. (٢) إسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى، وهو في "مسند أحمد" (٢٢٣٠).