٢١٦١ - حَدَّثَنا بذلك الحُسَيْنُ الحريري (١)، قال: حَدَّثَنا أبو إسحاقَ الطالْقانيُّ، عن ابنِ المُبارَكِ، عن يونُسَ، عن الزُّهريِّ، عن عروة، عن عائشة، عن النبي ﷺ بمعناه (٢).
٤ - باب ما جَاءَ لا تُكْرِهوا مَرْضاكُم على الطعامِ والشَّرابِ
٢١٦٢ - حَدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنا بكْرُ بن يُونُسَ بن بُكَيْرٍ، عن موسى بن عُلَيٍّ، عن أبيهِ
عن عُقْبةَ بن عامِرٍ الجُهَنيِّ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "لا تُكْرِهُوا مَرْضاكُم على الطَّعَامِ، فإنَّ الله ﵎ يُطْعِمُهُم ويَسقيهِم"(٣).
(١) قوله: "الحريري" كذا جاء في أصولنا بإهمال الحاء، وضبطه غير واحد بالجيم المنقوطة، وقال مُغُلْطَاي: الحسين بن محمد بن جعفر بن جرير، وقيل: حرير بالحاء المهملة الحريري. (٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٥٤١٧) و (٥٦٨٩)، والنسائي في "الكبرى" كما في تحفة الأشراف ١٢/ ٦٢، وهو في "المسند" (٢٤٥١٢) ولفظه: "إن التلبينة مُجِمَّةٌ لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن". تنبيه: وقع بعد هذا في أصولنا الخطية عدا (ل): "حدَّثَنا بذلك أبو إسحاق" وهي مذكورة في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٦٢. وليس لتكراره هنا وجه كما قال المباركفوري، لذلك حذفناها كما في (ل). (٣) إسناده ضعيف لضعف بكر بن يونس، قال البخاري عنه: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابع عليه. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٤٤)، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٢٢١٦، والطبراني في " الكبير" ١٧/ (٨٠٧)، وفي "الأوسط" (٦٢٦٨)، وابن عدي في "الكامل" =