٢٢١٤ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ، قال: حَدَّثَنا مُحَمدُ بن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عن قَتادَةَ، عن أبي المُتَوكِّلِ
عن أبي سَعيدٍ، قال: جَاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ قال: إنّ أخي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ، فقال:"اسْقِهِ عَسَلًا". فسَقاهُ ثمَّ جَاءَ، فقال: يا رسولَ اللهِ قَدْ سَقَيْتُهُ عَسَلًا، فلَم يَزِدْهُ إلَّا اسْتطْلاقًا، قال رسولُ الله ﷺ:"اسْقِهِ عَسَلًا" فسقاه، ثم جاء، فقال: يا رسول الله إني قد سَقَيتُهُ عَسَلًا، فلَم يَزِدْهُ إلَّا اسْتِطْلاقًا. قال: فَقال رسولُ الله ﷺ: "صَدَقَ اللهُ وكَذَبَ بَطْنُ أخيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا"، فسَقَاهُ، فَبَرأَ (١).
هذا حَديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
[٣٠ - باب]
٢٢١٥ - حَدَّثَنا مُحَمدُ بن المُثَنَّى، قال: حَدَّثَنا مُحَمدُ بن جَعْفَرٍ، قال:
= قوله: "السنا" قال في "النهاية": بالقصر، نبات معروف من الأدوية، والواحدة سناة، وبعضهم يرويه بالمد، ومعنى "تستمشين"، أي: تخرجين ما في بطنك من المواد الفاسدة، و"الشبرم": حب يشبه الحمص، يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشيح، وقوله: "جار": إتباع لحار. (١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٥٦٨٤)، ومسلم (٢٢١٧)، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٠٥) و (٦٧٠٦) و (٧٥٦٠) و (٧٥٦١)، وهو في "المسند" (١١١٤٦).