عن نافعٍ
عن ابن عمرَ: أنَّ النبيَّ ﷺ كان إذا رَمَى الجِمارَ مَشى إليهِ ذاهبًا وراجعًا (١).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وقد رواهُ بعضُهم عن عُبَيْدِ اللهِ ولم يَرْفعهُ.
والعملُ على هذا عند أكثرِ أهلِ العلمِ.
وقال بعضُهم: يركبُ يومَ النَّحْرِ، ويَمْشِي في الأيَّامِ الَّتي بعد يومِ النَّحْرِ.
وكأنَّ من قال هذا إنما أرادَ اتِّبَاع النبيَّ ﷺ في فِعْلهِ، لأنَّهُ إنما رُوِي عن النبيَّ ﷺ: أنَّهُ رَكِبَ يومَ النَّحْرِ حيثُ ذَهَبَ يَرْمي الجِمارَ، ولا يَرْمي يومَ النَّحْرِ إلَّا جَمْرَةَ العَقَبةِ.
٦٤ - باب ما جاء كيفَ تُرْمَى الجِمارُ
٩١٦ - حدَّثنا يوسفُ بن عيسى، قال: حدَّثنا وكيعٌ، قال: حدَّثنا المَسْعُودِيُّ، عن جامعِ بن شدَّادٍ أبي صَخْرةَ، عن عبد الرحمنِ بن يَزِيدَ، قال:
لما أتى عَبدُ اللهِ جَمْرةَ العَقبَةِ، اسْتَبْطَنَ الوادي واسْتَقْبَلَ الكعبة (٢)، وجَعلَ يَرْمِي الجَمرةَ على حاجِبهِ الأيْمَنِ، ثمَّ رَمَى بِسَبْعِ
(١) صحيح، وأخرجه أبو داود (١٩٦٩)، وهو في "المسند" (٥٩٤٤) و (٦٢٢٢).(٢) المثبت من (ب) و (س)، وفي (أ) و (د): "القبلة"، وقال الحافظ: لفظ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute