٢١٧٠ - حَدَّثَنا مَحمودٌ، قال: حَدَّثَنا النَّضْرُ بن شُمَيلٍ وشَبابَةُ، عن شُعْبةَ بمِثلِهِ. قال مَحمودٌ: قال النَّضْرُ: طارقُ بن سُوَيدٍ. وقال شبابةُ: سُوَيْدُ بن طارق (١).
هذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ.
٩ - باب ما جَاءَ في السَّعُوطِ
٢١٧١ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بن مَدُّويه، قال: حَدَّثَنا عبدُ الرَّحمن بن حَمَّادٍ الشُّعَيثي، قال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بن مَنصورٍ، عن عِكْرِمَةَ
عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "إنَّ خَيْرَ ما تَدَاوَيْتُم بهِ السَّعُوطُ واللَّدُودُ والحِجامَةُ والمَشِيُّ". فلمَّا اشْتكَى رسولُ الله ﷺ لَدَّهُ أصْحابُهُ، فلمَّا فَرَغوا قال:"لُدُّوهُمْ"، قال: فلُدُّوا كُلُّهُمْ غَيْرَ العَباسِ (٢).
= ذلك في "المسند". وأخرجه مسلم (١٩٨٤)، وأبو داود (٣٨٧٣)، وهو في "المسند" (١٨٧٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٨٩) و (٦٠٦٥). (١) انظر ما قبله. (٢) إسناده ضعيف لضعف عباد بن منصور الناجي، وسيأتي باطول مما هنا عند المصنِّف برقم (٢١٧٨)، ويأتي تخريجه هناك. قوله: "السَّعوط"، قال ابن الأثير في "النهاية": هو ما يجعل من الدواء في الأنف. و"اللَّدود" قال: هو ما يسقاه المريض في أحد شِقَّي الفم. ولديدا الفم: جانباه. وقوله: "فلدوا كلهم غير العباس"، قال: فعل ذلك عقوبة لهم، لأنهم لدُّوه بغير إذنه. و"المَشِيُّ"، قال: هو الدواء المسهل، لأنه يحمل شاربَه على المشي والتردد =