عَزْرَةَ، عن حُمَيْدِ بن عَبد الرحمنِ الحِمْيرِيَّ، عن سعدِ بن هِشامٍ
عن عائشة، قالت: كان لنا قِرَامُ سِتْرٍ فيهِ تَماثيلُ على بابي، فرآهُ رسولُ اللهِ ﷺ فقال:"انْزَعيهِ، فإنَّهُ يُذَكِّرُني الدُّنيا"، قالت: وكانَ لنا سَمَلُ قَطِيفةٍ عَلَمُها (١) حَرِيرٌ كُنَّا نَلْبَسُها (٢).
هذا حديثٌ حَسَنُ.
٢٦٣٦ - حدَّثنا هنَّادٌ، حدَّثنا عبدةُ، عن هشامِ بن عُرْوةَ، عن أبيهِ
عن عائشةَ، قالت: كانتْ وِسادةُ رسولِ اللهِ ﷺ الّتي يَضّطجعُ عَليْها من أدَمٍ، حَشْوُها لِيفٌ (٣).
هذا حديثٌ صحيحٌ.
[٢٧ - باب]
٢٦٣٧ - حدَّثنا محمدُ بن بشَّارٍ، حدَّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن سفيانَ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي ميسرةَ
(١) في (س): "عليها" وهو خطأ. (٢) صحيح، وأخرجه مسلم (٢١٠٧)، والنسائي ٨/ ٢١٣. وهو في "المسند" (٢٤٢١٨)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٢). وقوله: "قرام": قال ابن الأثير القرام: الستر الرقيق، وقيل: الصَّفيق من صوف ذي ألوان، والإضافة فيه كقولك: ثوبُ قميصٍ. وقيل: القرام، السترُ الرقيق وراء الستر الغليظ، ولذلك أضاف، والسَمَلُ: الخَلَقُ من الثياب، وعلم القطيفة رَسْمٌ في أطرافها. (٣) صحيح، وقد سلف تخريجه عند الحديث رقم (١٨٥٩)، فانظره هناك.