الليل، فلْيوتِرْ من آخر اللَّيلِ، فإن قراءة القرآنِ في (١) آخرِ الليلِ مَحْضُورَةٌ، وهي (٢) أفضلُ" (٣).
٤٥٩ - حَدَّثَنا بذلك هَنَّادٌ، قال: حَدَّثَنا أبو معاوية، عن الأعْمَشِ، عن أبي سُفْيانَ، عن جابرٍ، عن النبيِّ ﷺ.
٤ - باب ما جاء في الوِتْرِ مِن أولِ الليلِ وآخِرِه
٤٦٠ - حَدَّثنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حدَّثَنا أبو بكرِ بن عَيَّاشٍ، قال: حَدَّثنا أبو حَصِينٍ، عن يحيى بن وَثَّابٍ، عن مَسْروقٍ
أنه سألَ عائشةَ عن وِترِ النبي ﷺ فقالت: مِنْ كُلِّ الليلِ قد أَوْتَرَ، أوَّلَهُ وأوْسَطَهُ وآخِرَهُ، فانْتهى وتْرُه حين ماتَ في (٤) السحر (٥).
أبو حَصِينٍ: اسْمُهُ عثمانُ بن عاصمٍ الأَسَدِيُّ.
وفي البابِ عن عَليٍّ، وجابرٍ، وأبي مَسْعودٍ الأنْصاريِّ، وأبي
(١) في (ب) و (د): من. (٢) في (ب): وهو. (٣) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (٧٥٥)، وابن ماجه (١١٨٧)، وهو في "المسند" (١٤٣٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٦٥). وقوله: محضورة. أي: تحضرها ملائكة الرحمة. (٤) في (ل) ونسختين في (أ) و (ب): إلى. (٥) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٩٩٦)، ومسلم (٧٤٥)، وأبو داود (١٤٣٥)، وابن ماجه (١١٨٥)، والنسائي ٣/ ٢٣٠. وهو في "المسند" (٢٤١٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٤٤٣) و (٢٤٤٤).