١٩٤ - حَدَّثنا عَبْدُ بن حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنا يونسُ بن محمدٍ، عن عبد المنعمِ، نحوَه (١).
حديثُ جابرٍ هذا حديثٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم، وهو إسنادٌ مجهولٌ.
٣١ - باب ما جاء في إدخالِ الإصْبَعِ الأُذُنَ عند الأذانِ
١٩٥ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنا عبد الرَّزَّاقِ، قال: أخبرنا سفيانُ الثَّوْريُّ، عن عَوْنِ بن أبي جُحَيْفَةَ
عن أبيه، قال: رأيتُ بلالًا يُؤَذِّنُ ويَدُورُ، ويُتْبِعُ فاهُ ها هنا وها هنا، وإصْبَعَاهُ في أُذُنَيْهِ، ورسولُ الله ﷺ في قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ - أُرَاهُ قال: من أدَمٍ - فخرجَ بلالٌ بين يديْهِ بالعَنَزَةِ، فَرَكَزَهَا
= يحيى - وهو النَّهْشلي الكوفي - ضعيف، وعمر بن بشير - وهو أبو هانئ الهَمْداني - ضعيف أيضًا، وسعيد بن علقمة، يغلب على الظن أنه حُرّف عن: سويد بن غَفَلة، ويؤيده إخراج الدارقطني له من هذا الوجه كما سلف آنفًا، وإن لم يكن كذلك، فلم نقف له على ترجمة. وقوله: "لا تقوموا حتى تروني" له شاهد من حديث أبي قتادة، سيأتي عند المصنف برقم (٥٩٨)، وهو في "الصحيحين". وقوله: "فتَرسَّلْ" أي: تَأَنَّ، ولا تَعْجَل. وقوله: "فاحْدُر" أي: أَسرِع وعَجِّلْ في التلفُّظ بكلمات الإقامة. وقوله: "والمُعتصِر": هو من يُؤذِيه بَوْل أو غائط، أي: يَفرُغُ الذي يحتاج إلى الغائط، ويعصِرُ بَطْنَه وفَرْجَه. انظر "تحفة الأحوذي" ١/ ٥٠٠ - ٥٠١. (١) ضعيف كسابقه.