هذا حديثُ الثّوْرِيِّ عن ابن جُرَيْجٍ، ولا نَعْرِفهُ إلا من حديثهِ، وهو حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعبد الحميدِ: هو ابن جُبَيْر بن شَيبةَ، عن ابن يَعْلى، عن أبيهِ، وهو يَعْلَى بن أُمَيةَ.
٣٧ - باب ما جاء في تَقْبيلِ الحَجَرِ
٨٧٦ - حدَّثَنا هَنَّادٌ، قال: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن عابسِ بن رَبيعةَ، قال:
رَأيْتُ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُقَبِّلُ الحَجرَ، ويقولُ: إنِّي أُقبِّلُكَ وأعلمُ أنّكَ حَجَرٌ، ولولا أنِّي رَأيْتُ رَسولَ الله ﷺ يُقَبِّلُكَ لم أُقَبِّلْكَ (٢).
(١) صحيح، وأخرجه أبو داود (١٨٨٣)، وابن ماجه (٢٩٥٤)، وهو في "المسند" (١٧٩٥٢). وقوله: "مضطبعًا": هو أن يأخذ الإزارَ أو البُردَ، فيجعل وَسَطَهُ تحت إبْطِه الأيمن، ويُلْقي طَرَفَيه على كتفه الأيسر من جِهَتيْ صَدْره وظَهره، وسُمِّي بذلك لإبداء الضَّبْعين. ويقال للإبط: الضَّبْعُ، للمجاورة. قاله ابن الأثير. (٢) صحيح، وأخرجه البخاري (١٥٩٧)، ومسلم (١٢٧٠) (٢٥١)، وأبو داود (١٨٧٣)، والنسائي ٥/ ٢٢٧، وهو في "المسند" (٩٩)، و"صحيح ابن حبان" =