٩٥٢ - حدَّثنا يحيى بنُ موسى وابنُ أبي عُمرَ، قالا: حدَّثنا سفيانُ بن عُيينةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن عمرِو بن أوسٍ
عن عبد الرحمنِ بن أبي بكرٍ: أنَّ النبيَّ ﷺ أمرَ عبد الرحمنِ بن أبي بَكْرٍ أن يُعْمِرَ عائشةَ من التّنْعِيمِ (١).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٩١ - باب ما جاء في العُمْرةِ من الجِعْرانةِ
٩٥٣ - حدَّثنا بندار، قال: حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن ابن جُرَيْجٍ، عن مُزَاحِمِ بن أبي مزاحمٍ، عن عبد العزيزِ بن عبد الله
عن مُحَرَّش الكَعْبيِّ: أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ خَرجَ من الجِعرانةِ ليلًا معْتَمِرًا، فدخلَ مَكَّةَ لَيْلًا، فقَضَى عُمْرتَهُ، ثمَّ خَرجَ من لَيْلَتِهِ، فَأصبحَ بالجِعرانةِ كَبائِتٍ، فَلمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ من الغَدِ، خَرجَ في بَطْنِ سَرِفَ، حتَّى جَامعَ (٢) الطَّرِيقَ: طَرِيقَ جَمْعٍ بِبَطْنِ سَرِفَ، فَمِنْ
(١) صحيح، وأخرجه البخاري (١٧٨٤) و (٢٩٨٥)، ومسلم (١٢١٢)، وأبو داود (١٩٩٥)، وابن ماجه (٢٩٩٩)، وهو في "المسند" (١٧٠٥). (٢) في المطبوع: "جاء مع" وهو تحريف، والمثبت من جميع الأصول الخطية، ومن شرح الحافظ العراقي، قال العراقي: وقوله: جامع الطريق طريق جمع، هو بفتح الجيم وسكون الميم، يريد مجتمع الطريق، وهي الطريق التي تَسلُكُ إلى التنعيم، والتي تَسلُكُ إلى وادي منى، والطريق التي تسلكُ إلى =