١٠٠١ - حدَّثنا الحسنُ بن الصَّبَّاحِ البزَّارُ، قال: حدَّثنا مُبَشِّرُ بن إسماعيلَ الحَلَبيُّ، عن عبد الرحمنِ بن العلاءِ، عن أبيه، عن ابن عُمَرَ
عن عائشة، قالت: ما أغْبِطُ أحدًا بِهَوْنِ مَوتٍ بعد الذي رَأيْتُ من شِدَّةِ مَوتِ رَسولِ الله ﷺ(١).
وسألتُ أبا زُرْعَةَ عن هذا الحديثِ، قُلْتُ لَهُ: مَن عبدُ الرحمنِ بن العلاءِ؟ قال: هو ابن العَلاءِ بن اللَّجْلاجِ، وإنما أعرفه من هذا الوَجْهِ (٢).
٩ - بابٌ
١٠٠٢ - حدَّثنا زيادُ بن أيُّوبَ، قال: حدَّثنا مُبشِّرُ بن إسماعيلَ
(١) حديث صحيح وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٤٤٦)، والنسائي ٤/ ٦ - ٧ من طريق يزيد بن الهاد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: مات النبي ﷺ وإنه لَبَيْنَ حاقِنَتي وذَاقِنتي (الحاقنة: النقرة بين الترقوة وحبل العاتق، والذاقنة: طرف الحلقوم) فلا أكره شدة الموت لأحدٍ أبدًا بعد النبي ﷺ. وهو في "المسند" (٢٤٣٥٤). (٢) جاء بعد هذا في المطبوع الحديث الآتي: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حسام بن المِصَك، قال: حدثنا أبو معشر، عن إبراهيمَ، عن علقمة، قال: سمعتُ عبدَ الله يقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ نَفسَ المؤمنِ تخرجُ رَشحًا، ولا أُحب موتًا كموت الحمار"، قيل: وما موتُ الحمار؟ قال: "موت الفجأة". وهذا الحديث ليس في شيء من أصولنا الخطية، ولم يذكره المزي في "تحفة الأشراف".