وأبو هاشمٍ الرُّمَّانيُّ اسْمُه: يحيى بن دِينارٍ (١).
١٩٥٣ - حدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حدَّثَنا إسماعيلُ بن إبراهيمَ، عن أيُّوبَ، عن ابن أبي مُليْكةَ
عن ابن عَبَّاسٍ: أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ خَرجَ من الخَلاءِ، فقُرِّبَ إلَيْهِ طَعامٌ، فقالُوا: ألا نأتِيكَ بِوَضُوءٍ؟ قال:"إنّما أُمِرْتُ بالوُضُوءِ إذا قُمْتُ إلى الصَّلاةِ"(٢).
هذا حديثٌ حَسَنٌ. وقد رَواهُ عَمْرُو بن دِينارٍ، عن سَعيدِ بن الحُوَيْرِثِ، عن ابن عَبَّاسٍ.
وقال عَليُّ بن المَدِينيَّ: قال يحيى بن سَعيدٍ: كانَ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ يكْرهُ غَسْلَ اليَدِ قَبْلَ الطَّعامِ! وكانَ يكْرهُ أنْ يُوضعَ الرَّغِيفُ تَحْتَ القَصْعةِ.
٤٠ - باب ما جاء في أكْلِ الدُّبَّاءِ
١٩٥٤ - حدَّثَنا قُتيبةُ بن سَعيدٍ، قال: حدَّثَنا اللَّيْثُ، عن مُعاويةَ بن صالحٍ، عن أبي طَالُوتَ، قال:
دَخلْتُ على أنَسِ بن مالكٍ وهو يأكُلُ القَرْعَ وهو يَقولُ: يا لَكِ
(١) وقع بعد هذا في المطبوع عنوان: "باب في ترك الوضوء قبل الطعام"، ولم يرد في أصولنا الخطية. (٢) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (٣٧٤)، وأبو داود (٣٧٦٠)، والنسائي في "المجتبى" ١/ ٨٥ - ٨٦، وهو في "المسند" (١٩٣٢)، و"صحيح ابن حبان" (٥٢٠٨).