٤٥١ - حدَّثنا قُتيبة، قال: حدَّثنا الليثُ، عن معاويةَ بنِ صالحٍ، عن عبد الله بن أبي قيسٍ، قال:
سألتُ عائشةَ: كيف كانت قِراءةُ النبيِّ ﷺ بالليلِ؟ أكان يُسِرُّ بالقراءة أم يَجهر (١)؟ فقالت: كُلُّ ذلك قد كان يَفعلُ، رُبَّمَا أسَرَّ بالقِراءَةِ وربَّمَا جَهَرَ، فقلتُ: الحمدُ للهِ الذي جَعَلَ في الأمرِ سَعَةً (٢).
هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ.
٤٥٢ - حدَّثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ نافعٍ البَصْريُّ، قال: حدَّثنا عبدُ الصمد بنُ عبد الوارث، عن إسماعيلَ بن مسلمٍ العبديِّ، عن أبي المتوكِّلِ النَّاجِيِّ
عن عائشةَ، قالت: قام النبيُّ ﷺ بآيةٍ مِن القرآنِ ليلةً (٣).
هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجهِ.
٢١٥ - باب ما جاء في فضلِ صلاةِ التطوُّع في البيتِ
٤٥٣ - حدَّثنا محمدُ بن بشَّارٍ، قال: حدَّثنا محمَّد بن جعفرٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الله بن سعيد بن أبي هِنْدٍ، عن سالمٍ أبي النَّضْرِ، عن بُسْر بن سعيدٍ
(١) قوله: "أكان يُسِرُّ بالقراءة أم يجهر؟ "، هذه العبارة أثبتناها من هامش (أ)، ولم ترد في سائر أصولنا الخطية. (٢) صحيح، وأخرجه أبو داود (٢٢٦) و (١٤٣٧)، وابن ماجه (١٣٥٤)، والنسائي ٣/ ٢٢٤، وهو في "المسند" (٢٤٢٠٢)، وسيأتي (٣١٥١). (٣) صحيح، وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٢٧١).