٣٠٩٩ - حدَّثنا أحمدُ بن مَنيعٍ، قال: حدَّثنا جَريرُ بن عَبد الحميدِ، عن مَنْصُورِ بن المُعْتمرِ، عن إبراهيمَ بن يزيد، عن عَبد الرحمنِ بن يَزيدَ
عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "من قَرَأ الآيَتينِ من آخرِ سُورةِ البَقرَةِ في لَيْلةٍ، كَفتَاهُ"(١).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٣١٠٠ - حدَّثنا بُنْدارٌ، قال: حدَّثنا عبد الرحمنِ بن مَهْدِيٍّ، قال: حدَّثنا حَمَّادُ بن سَلمةَ، عن أشعثَ بن عبد الرحمنِ الجَرْميِّ، عن أبي قِلابةَ، عن أبي الأشْعثِ الجَرْميِّ (٢)
= رسول الله ﷺ: يا أبا المنذر أتدري أيُّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: قلت: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) قال: فضرب في صدري وقال: "والله ليَهْنِك العلم أبا المنذر". (١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٤٠٠٨)، ومسلم (٨٠٧)، وأبو داود (١٣٩٧)، وابن ماجه (١٣٦٨) و (١٣٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٠٣ - ٨٠٠٥) و (٨٠١٨ - ٨٠٢٠). وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٨١) و (٢٥٧٥). وقوله: كفتاه، أي: أجزأتا عنه من قيام الليل، وقد ورد صريحًا من طريق عاصم، عن أبي مسعود رفعه: "من قرأ خاتمة البقرة أجزأته عن قيام الليل". وقيل: كفتاه شر الشيطان، يؤيده الحديث الآتي بعد هذا عند المصنف. وقيل: كفتاه من كل شرٍّ ومن كل ما يخاف منه، وفضل الله واسع. (٢) هكذا نسبَه الترمذي جرميًّا، ونسبَه غيرُه صنعانيًا. قال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٤٥: ورواه النسائي في "اليوم والليلة" عن عمرو بن =