١٠٠ - حدثنا محمد بنُ بَشَّارٍ، قال: حدثنا يحيى بنُ سعيد القَطَّانُ، عن سليمانَ التَّيْميِّ، عن بَكْرِ بن عبد الله المُزَنيِّ، عن الحسن، عن ابن المغيرة بن شُعْبةَ (٣)
عن أَبيه قال: تَوَضَّأَ النبيُّ ﷺ ومَسَحَ على الخُفَّيْنِ والعِمامَةِ.
قال بكرٌ: وقد سمعتُه من ابن المغيرة (٤).
وذكر محمدُ بن بَشَّارٍ في هذا الحديث في موضع آخرَ: أنه مَسَحَ على ناصِيَتِه وعِمامَتِه.
وقد رُويَ هذا الحديثُ من غير وجهٍ عن المغيرة بن شُعْبة:
= تكن نعلين" أي: منعلين، وهو ما وضع من الجلد على أسفلهما. (١) زاد بعد هذا في طبعة الشيخ شاكر: "قال أبو عيسى: سمعت صالح بن محمد الترمذي، قال: سمعت أبا مقاتل السمرقنديَّ يقول: دخلتُ على أبي حنيفة في مرضه الذي مات فيه، فدعا بماء فتوضأ، وعليه جَوربان، فمسح عليهما، ثم قال: فعلتُ اليومَ شيئًا لم أكن أفعلُه: مسحتُ على الجوربين وهما غير منعَّلين". ولم يرد في أصولنا الخطية. (٢) كذا في (ب) و (ظ) و (ل)، وفي (أ) و (د) و (س) ونسخة بهامش (ب): "على الجوربين والعمامة" ولا ذِكرَ للجوربين في هذا الباب، فالصواب إسقاطُها. (٣) هو حمزة بن المغيرة. (٤) صحيح، وأخرجه مسلم (٢٧٤) (٨٢) و (٨٣)، وأبو داود (١٥٠)، والنسائي ١/ ٧٦. وهو في "المسند" (١٨٢٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٤٦).