حديثُ البرَاءِ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. وقد رَوَى شُعبةُ عن أشْعثَ بن أبي الشَّعْثاءِ نَحوهُ، وفي الحديثِ قِصَّةٌ.
٢٧ - باب ما جاء في فِرَاشِ النبيِّ ﷺ -
١٨٥٩ - حَدَّثَنا عَليُّ بن حُجْرٍ، أخبرنا عَليُّ بن مُسْهِرٍ، عن هِشَامِ بن عُرْوةَ، عن أبيهِ
عن عائشةَ، قالت: إنَّما كانَ فِرَاشُ رسولِ الله ﷺ الّذِي ينامُ عَليهِ أدَمٌ حَشْوُهُ لِيفٌ (١).
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
وفي البابِ عن حَفْصةَ، وجَابرٍ.
= هو وطاء يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير كانت النساء تصنعه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر ومن الديباج وكانت مراكب العجم، وقال السندي في حاشيته على "المسند": وِطاءٌ محشوٌّ، يُترك على رحل البعير، تحت الراكب، والحُرْمة إذا كان من حرير أو أحمر. (١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٦٤٥٦)، ومسلم (٢٠٨٢)، وأبو داود (٤١٤٦) و (٤١٤٧)، وابن ماجه (٤١٥١). وهو في "المسند" (٢٤٢٠٩)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٦١). قوله: "أَدَم"، قال السندي في حاشيته على "المسند": بفتحتين، جمع أديم: بمعنى الجلد المدبوغ. "ليف"، بكسر اللام: قشر النخل.