وقال إسْرائيلُ عن جابرٍ، عن عامرٍ: وَجُبَّةً فَلَبِسهُما حتَّى تَخَرَّقا لا يَدْرِي النبيُّ ﷺ أذَكيٌّ هُما أمْ لا؟ (١)
هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.
وأبو إسحاق الذي روى هذا عن الشَّعبي: هو أبو إسحاقَ الشَّيبانيُّ، واسمُه: سُليْمانُ، والحَسنُ بن عَيَّاشٍ: هو أخو أبي بَكْر بن عَيَّاشٍ.
٣١ - باب ما جاء في شَدِّ الأسْنانِ بالذَّهَبِ
١٨٦٨ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، حدَّثَنا عَليُّ بن هَاشمِ بن البَرِيدِ وأبو سَعْدٍ الصَّغَانيُّ، عن أبي الأشْهبِ، عن عَبد الرحمنِ بن طَرَفةَ
عن عَرْفجةَ بن أسْعدَ، قال: أُصِيبَ أنْفِي يَوْمَ الكُلابِ في الجاهِليَّةِ، فاتَّخذْتُ أنْفًا من وَرِقٍ، فأنْتنَ عَليَّ، فأمَرنِي رَسولُ اللهِ ﷺ أن أتَّخِذَ أنْفًا من ذَهبٍ (٢).
١٨٦٩ - حَدَّثَنا عَليُّ بن حُجْرٍ، أخبرنا الرَّبِيعُ بن بَدْرٍ ومحمدُ بن يَزِيدَ
= شعبة: من أين كان لرسول الله ﷺ خفان؟ قال: أهداهما له دحية الكلبي فلبسهما. (١) إسناده ضعيف، لضعف جابر - وهو ابن يزيد الجعفي. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٦٩ عن وكيع، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٢٠٠) من طريق عنبسة بن سعيد عن جابر، عن عامر (وهو الشعبي)، عن دحية الكلبي قال … (٢) حديث حَسن، وأخرجه أبو داود (٤٢٣٢) و (٤٢٣٣) و (٤٢٣٤)، والنسائي ٨/ ١٦٣ - ١٦٤. وهو في "المسند" (٢٠٢٦٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٦٢)، وانظر "نصب الراية" ٤/ ٢٣٧.