= فقد كفر": وفي رواية: أشرك. أي: فعل فِعْلَ أهل الشرك أو تشبه بهم، إذ كانت أيمانهم بآبائهم وما يعبدون من دون الله، أو فقد أشرك في تعظيم من لم يكن أن يعظمه، لأن الأيمان لا تصلح إلا بالله، فالحالف بغيره معظِّمٌ غيره مما ليس له، فهو يشرك غير الله في تعظيمه. ورجحه ابن جرير، ومن هذا التقرير علم أن من زعم أن الخبر ورد على منهج الزجر والتغليظ، فقد تكلف. (١) سلف تخريجه برقم (١٦١٣) و (١٦١٤) وهو صحيح. (٢) سيأتي عند المصنف برقم (١٦٢٦)، ويأتي تخريجه هناك، وهو حديث صحيح. (٣) ورد هذا الحديث عن جماعة من الصحابة، منهم محمود بن لبيد، وحديثه عند أحمد (٢٣٦٣٠)، ولفظه: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشِّركُ الأصغر" قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء … ". وهو حديث حسن، وقد ذكرنا أحاديث الباب في "المسند" عند حديث أبي هريرة رقم (٧٩٩٩)، فانظرها هناك.