٣٠ - باب ما جاء في كرَاهيةِ التَّحْرِيشِ بَيْنَ البَهائِمِ والضَّرْبِ والوَسْمِ في الوَجْهِ
١٨٠٤ - حَدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا يحيى بنُ آدَمَ، عن قُطْبةَ بن عَبد العزِيزِ، عن الأعْمَشِ، عن أبي يحيى، عن مُجاهِدٍ
عن ابن عَبَّاسٍ، قال: نَهى رَسولُ الله ﷺ عن التَّحْرِيشِ بَيْنَ البَهائِمِ (١).
١٨٠٥ - حَدَّثَنَا محمدُ بن المُثنَّى، حَدَّثَنَا عَبد الرحمنِ بن مَهْدِيًّ، عن سُفيانَ، عن الأعْمْشِ، عن أبي يحيى
عن مُجاهِدٍ: أنّ النبيَّ ﷺ نهى عن التَّحْرِيشِ بَيْنَ البَهائِم (٢). ولم يَذْكُرْ فيهِ: عن ابن عَبَّاسٍ، ويُقالُ: هذا أصحُّ من حديثِ قُطْبةَ (٣).
ورَوَى شَرِيكٌ هذا الحديثَ عن الأعْمَشِ، عن مُجاهِدٍ، عن ابن عَبَّاسٍ، عن النبيِّ ﷺ نَحوهُ، ولم يَذْكُرْ فيهِ: عن أبي يحيى (٤).
(١) إسناده ضعيف لضعف أبي يحيى - وهو القتَّات - ثم إنه اضطرب فيه، فتارة وصله وتارة أرسله كما أخرجه المصنف بعد هذا. وأخرجه أبو داود (٢٥٦٢). (٢) إسناده ضعيف لضعف أبي يحيى القتات. (٣) قال المباركفوري في شرحه: أي: حديث سفيان المرسل أصح من حديث قطبة المتصل، لأن سفيان أحفظ وأتقن من قطبة، قلنا: لكن يبقى في السند أبو يحيى القتات وهو علة الحديث. (٤) وقع بعد هذا في المطبوع: "حدثنا بذلك أبو كريب، عن يحيى بن آدم، =