فأدُسُّه في فيه، مَخافَةَ أن تُدْرِكَه الرَّحمَةُ" (١)
هذا حديثٌ حسنٌ.
٣٣٦٧ - حدَّثنا محمَّدُ بنُ عبدِ الأعلَى الصَّنعانِيُّ، قال: حدَّثنا خالدُ بنُ الحارثِ، قال: حدثنا شُعبةُ، قال: أخبرني عَدِيُّ بنُ ثابتٍ وعطاءُ بنُ السائبِ، عن سعيدِ بنِ جُبَير
عن ابنِ عبَّاسٍ ذَكَرَ أحَدُهُما، عن النبيِّ ﷺ أنَّه ذَكَرَ أنَّ جبريلَ جَعَلَ يَدُسُّ في فِي فِرعَونَ الطِّينَ خَشْيَةَ أن يقولَ: لا إله إلا اللهُ، فيَرحَمَه اللهُ، أو خَشيَةَ أن يَرحَمَه" (٢).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجهِ.
[١٢ - ومن سورة هود]
٣٣٦٨ - حدَّثنا أحمدُ بن مَنيعٍ، قال: حدَّثنا يزيدُ بن هارونَ، قال: أخبرنا حمَّادُ بن سَلَمَةَ، عن يعلى بن عطاءٍ، عن وكيعِ بن حُدُسٍ
عن عَمِّه أبي رَزِينٍ، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أينَ كان رَبُّنَا قبلَ أنْ يَخلُقَ خَلْقَه؟ قال: "كانَ في عَماءٍ ما تَحتَهُ هواءٌ وما
(١) صحيح موقوفًا على ابن عباس، وهذا سند ضعيف لضعف علي بن زيد، وهو ابن جدعان. وهو في "المسند" (٢٢٠٣). وقوله: "حال البحر" أي: طينه. (٢) صحيح موقوفًا على ابن عباس، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٢٣٨). وهو في "المسند" (٢١٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢١٥).