٢٨١٠ - حدَّثنا قُتَيْبةُ، قالَ: حدَّثَنا بِشْرُ بن المُفَضَّلِ، عن الجُريرِيَّ
عن عبد الله بن شَقيقٍ العُقَيْليِّ، قال: كانَ أصْحابُ مُحَمدٍ ﷺ لا يَرَوْنَ شَيئًا من الأعْمالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلاةِ (٢)(٣).
[١٠ - باب]
٢٨١١ - حدَّثنا قُتَيْبةُ، قال: حدَّثنا اللّيثُ، عن ابنِ الهادِ، عن محمَّدِ بن إبراهيمَ بن الحارِثِ، عن عامِرِ بن سَعْدٍ
عن العبَّاسِ بن عبد المُطَّلِبِ أنَّهُ سَمِعَ رسولَ الله ﷺ يقولُ: "ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ، مَن رَضِيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمُحَمَّدٍ نَبِيًّا" (٤).
(١) حديث قوي، وأخرجه ابن ماجه (١٠٧٩)، والنسائي ١/ ٢٣١ - ٢٣٢. وهو في "المسند" (٢٢٩٣٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٤). (٢) صحيح، الجريري وإن كان قد اختلط قد سمع منه بشر بن المفضل قبل الاختلاط. وأخرجه الحاكم ١/ ٧ من طريق قتيبة بن سعيد، عن بشر بن المفضل، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة، فذكره. (٣) جاء في المطبوع بعد هذا، سمعت أبا مصعب المدني يقول: من قال: الإيمانُ قولٌ، يُستتابُ، فإن تاب وإلَّا ضُربت عُنقُه، وليس في أصولنا الخطية. (٤) صحيح، وأخرجه مسلم (٣٤). وهو في "المسند" (١٧٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٩٤). وقوله: "من رضي بالله ربًا" يقال: رضيت بالشيء: إذا قنعت به ولم تطلب معه =