١٥٣٨ - حَدَّثَنا يُوسفُ بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، قَال: حَدَّثَنا زَكريَّا، عن الشَّعْبيِّ
عن عَدِيِّ بن حَاتمٍ، قال: سَألْتُ النبيَّ ﷺ عن صَيْدِ المِعْرَاضِ، فقال:"ما أصَبْتَ بِحَدِّهِ، فَكُلْ، وَما أصَبْتَ بِعَرْضهِ، فهو وَقِيذٌ"(٢).
١٥٣٩ - حَدَّثَنا ابنُ أبي عُمرَ، قَال: حَدَّثَنا سُفيانُ، عن زَكَرِيَّا، عن الشَّعْبِيِّ، عن عَدِيِّ بن حَاتِمٍ، عن النبيِّ ﷺ نَحْوهُ (٣).
هذا حديثٌ صحيحٌ (٤).
والعملُ على هذا عِنْدَ أهْلِ العلمِ.
٧ - باب ما جاء في الذَّبح بالمَرْوةِ (٥)
١٥٤٠ - حَدَّثَنا محمدُ بن يحيى قال: حَدَّثَنا عَبد الأعْلى، عن سَعيدٍ، عن قَتادةَ، عن الشَّعْبيِّ
(١) المِعْراض، قال في "النهاية" ٣/ ٢١٥: بالكسر: سهْم بلا ريش ولا نَصْل، وإنما يُصيب بعرضه دون حَدِّه. (٢) سلف تخريجه برقم (١٥٣١). والوقيذ، بالذال المعجمة، وهو فعيل بمعنى مفعول: وهو المقتول بغير محدّد، ومنه قوله تعالى: ﴿وَالْمَوْقُوذَةُ﴾، قاله العراقي. (٣) صحيح، وانظر ما قبله. (٤) في (ظ) ونسخة بهامش (ب): حسن صحيح. (٥) قال صاحب "النهاية" ٤/ ٣٢٣: المَرْوة: حجرٌ أبيضُ برّاقٌ، وقيل: هي التي يُقدَحُ منها النار.