٢٨ - باب ما جاء في سِنِّ النبيِّ ﷺ، وابن كَمْ كَانَ حِينَ مَاتَ؟
٣٩٧٩ - حَدَّثنا أحمدُ بن مَنِيعٍ وَيَعْقُوبُ بن إبراهيمَ الدَّوْرَقيُّ، قَالا: حَدَّثنا إسماعيلُ ابن عُليَّةَ، عن خَالدٍ الْحَذَّاءِ، قَال: حَدَّثَني عَمَّارٌ مَوْلَى بَني هَاشم، قال:
سَمِعتُ ابن عَبَّاسٍ يَقولُ: تُوفِّي رَسولُ الله ﷺ وهو ابن خَمْسٍ وَسِتِّينَ (١).
(١) أخرجه أحمد (١٨٤٦) و (١٩٤٥) و (٢٣٩٩)، ومسلم (٢٣٥٣). وقد سلف عند المصنف برقم (٣٩٥٠)، وَبَيَّنَّا هناك أن وفاته ﷺ وهو ابن خمس وستين غير محفوظ في حديث ابن عباس، وأن رواية الأكثرين عنه، وهي الأرجح والأوثق: أنه توفي ﷺ وهو ابن ثلاث وستين، وهي الموافقة لأكثر الروايات الصحيحة عن غير ابن عباس، وهو الذي ذهب إليه الجمهور، والله أعلم. (٢) انظر تخريجه في الذي قبله. (٣) وقع في المطبوع: "حديث حسن"، وفي (س): "حسن صحيح الإسناد"، =