وفي الباب عن ابن عباسٍ، ووائِلِ بن حُجْرٍ، وأبي سعيدٍ.
حديثُ أبي حُمَيدٍ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
والعملُ عليه عند أهل العلم: أن يسجدَ الرجلُ على جبهته وأنفه. فإن سجد على جبهته دونَ أنفه، فقد قال قومٌ من أهل العلم: يُجْزِئُه، وقال غيرهم: لا يُجْزِئُه حتى (١) يسجدَ على الجبهةِ والأنفِ.
٨٨ - باب ما جاء أيْنَ يَضَعُ الرجلُ وجههُ إذا سجَدَ؟
٢٧٠ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قال: حَدَّثَنا حَفْصُ بن غِيَاثٍ، عن الحجَّاجِ، عن أبي إسحاقَ، قال:
قلتُ للْبَرَاءِ بن عَازِبٍ: أين كان النبيُّ ﷺ يَضَعُ وجهه إذا سجد؟ فقال: بَيْنَ كَفَّيْهِ (٢).
وفي الباب عن وائل بن حُجْرٍ، وأبي حُمَيْدٍ.
حديثُ البَرَاءِ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ (٣).
= بحينة وميمونة، كلها عند مسلم (٤٩٣ - ٤٩٤)، وحديث عبد الله بن مالك عند البخاري أيضًا (٨٠٧). ويشهد له حديث ابن عباس وأبي سعيد وجابر في "المسند" (٢٤٠٥) و (١١١١٣) و (١٤١٣٩). (١) في (ب): إلا أن. (٢) حسن لغيره، وهذا سند ضعيف لتدليس الحجاج - وهو ابن أرطاة -. ويشهد له حديث وائل بن حجر عند مسلم (٤٠١). وانظر ما قبله. (٣) في (ب) و (س): حسن غريب.