٣٠٧٣ - حدَّثنا أبو هشامٍ الرِّفاعيُّ، قال: حدَّثنا ابن فُضَيْلٍ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ، قال:
سُئِلتْ عائشةُ وأُمُّ سَلمةَ: أيُّ العَملِ كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ ﷺ؟ قالتا: ما دِيمَ عليه وإن قَلَّ (٢).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيح غريبٌ من هذا الوجه.
وقد رُوي عن هِشام بنِ عُرْوةَ، عن أبيه
عن عائشةَ قالت: كان أحبُّ العَملِ إلى رسولِ الله ﷺ ما دِيمَ عليه.
٣٠٧٤ - حدَّثنا هارونُ بن إسحاقَ الهَمْدانيُّ، قال: حدَّثنا عَبْدةُ، عن
(١) إسناده صحيح، وانظر ما قبله. (٢) حديث صحيح، وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٤٣) من حديث عائشة وأم سلمة مقرونتين. وأخرجه البخاري (١١٣٢)، ومسلم (٧٨٢) و (٧٨٣) و (٢٨١٨)، وأبو داود (١٣٦٨)، والنسائي ٢/ ٦٨ و ٣/ ٢٠٨ و ٢٢١ - ٢٢٢ و ٨/ ١٢٣ من حديث عائشة وحدها، وهو كذلك في "المسند" (٢٤٦٢٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٣). وأخرجه ابن ماجه (١٢٢٥) و (٤٢٣٧)، والنسائي ٣/ ٢٢٢ من حديث أم سلمة وحدها، وهو كذلك في "المسند" (٢٦٥٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٠٧) قولهما: "ما ديم"، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: ما اعتاده صاحبه، ولا يتركه، وهو وإن قلَّ، خيرٌ من كثير لا يداوم عليه صاحبه.