على عائِشَةَ فأخْبرَتْها. فسَكَتتْ عائِشَة حتَّى جاءَ النبيُّ ﷺ فأخْبَرَتْهُ، فسَكَتَ النبيُّ ﷺ، حتَّى نَزَلَ القرآن ﴿الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ [البقرة: ٢٢٩]. قالَتْ عائِشَةُ: فاستَأنَفَ النَّاسُ الطلاقَ مُسْتَقْبلًا، من كان طَلَّقَ ومَن لم يكُنْ طَلَّقَ (١).
١٢٣٠ - حَدَّثَنا أبو كُرَيبٍ محمد بن العلاء، قالَ: حَدَّثَنا عبدُ الله بن إدْرِيسَ، عن هِشامِ بن عُرْوَةَ، عن أبيهِ، نحوَ هذا الحَديثِ بمَعْناهُ. ولم يَذكرْ فيهِ: عَن عَائِشةَ.
وهذا أصَحُّ من حَديثِ يَعْلى بن شَبيبٍ.
١٧ - باب ما جَاءَ في الحَاملِ المُتوَفَّى عَنْها زَوْجُها تَضَعُ
١٢٣١ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنا شَيْبانُ، عن مَنْصورٍ، عن إبْرَاهيمَ، عن الأسْودِ
عن أبي السَّنابِلِ بن بَعْكَكٍ، قال: وَضَعَتْ سُبَيعةُ بعدَ وَفاةِ
(١) صحيح لغيره، وهذا سند حسن، يعلى بن شبيب، روى عنه جمع من الثقات، وذكره ابن حبان في "الثقات" وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٧٩، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٣٨٦. والرواية المرسلة التي أوردها المصنف بإثر هذا الحديث أخرجها ابن جرير ٤/ ٤٥٦ وإسنادها صحيح، وله شاهد من حديث ابن عباس عند أبي داود (٢١٩٥)، والنسائي ٦/ ٢١٢، والبيهقي ٧/ ٣٢٠ - ٣٢١، وسنده حسن في الشواهد.