١٢٣٢ - حَدَّثَنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، قال: حَدَّثَنا الحَسَنُ بن موسى، قال: حَدَّثَنا شَيْبانُ، عن مَنْصورٍ، نحوهُ.
وفي البابِ عن أمِّ سَلَمَةَ.
حَديثُ أبي السَّنابِلِ حَديثٌ مَشْهورٌ من هذا الوَجهِ، ولا نَعرِفُ للأسْودِ سَمَاعًا من أبي السَّنابِلِ، وسَمِعتُ مُحَمَّدًا يقولُ: لا أعرفُ أنَّ أبا السَّنابِلِ عَاشَ بعدَ النبيِّ ﷺ.
(١) صحيح لغيره، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن الأسود لا يعرف له سماع من أبي السنابل. وأخرجه ابن ماجه (٢٠٢٧)، رالنسائي ٦/ ١٩٠ - ١٩١، وهو في "المسند" (١٨٧١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٢٩٩). وله شاهد من حديث سبيعة نفسها عند البخاري (٣٩٩١) و (٥٣١٩)، ومسلم (١٤٨٤)، وهو في "المسند" (٢٧٤٣٥). وآخر من حديث المسور بن مخرمة عند البخاري (٥٣٢٠)، وهو في "المسند" (١٨٩١٧). ومن حديث أم سلمة الآتي. قوله: "فلما تعلت" قال في "النهاية" ٣/ ٢٩٣: ويروى: تعالت، أي: ارتفعت وطَهُرت. ويجوز أن يكون من قولهم: تعلَّى الرجل من علته: إذا برأ، أي: خرجت من نفاسها وسلمت. وقوله: "تشوَّفت" قال في "النهاية" ٢/ ٥٠٩: أي: طَمَحت وتَشَرَّفت.