١٦٨٦ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قَال: حَدَّثَنا اللَّيْثُ، عن أبي الزُّبَيْرِ
عن جابرٍ، أنَّهُ قال: جَاءَ عبْدٌ، فَبايعَ رَسولَ اللهِ ﷺ على الهِجْرَة، ولا يَشْعُرُ النبيُّ ﷺ أنَّهُ عَبْدٌ، فَجاءَ سَيِّدُهُ، فقال النبيُّ ﷺ:"بِعْنِيهِ". فَاشْترَاهُ بِعَبْدَيْنِ أسْوَديْنِ، ولم يُبايعْ أحَدًا بَعْدُ حتَّى يَسْأَلَهُ: أعَبْدٌ هو؟ (٢).
وفي البابِ عن ابن عَبَّاسٍ.
حديثُ جابرٍ حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ صحيحٌ، لا نَعْرِفهُ إلَّا من حديثِ أبي الزُّبَيْرِ.
٣٦ - باب ما جاء في بَيْعةِ النِّسَاءِ
١٦٨٧ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قَال: حَدَّثَنا سُفيانُ، عن محمدِ بن المُنْكَدِرِ
سَمعَ أُميْمةَ ابنةَ رُقَيْقةَ تَقولُ: بَايَعْتُ النبيَّ ﷺ في نِسْوَةٍ، فقال
= (٣٤٧٤) و (٣٤٧٥)، وابن ماجه (٢٢٠٧) و (٢٨٧٠)، والنسائي ٧/ ٢٤٦ - ٢٤٧، وهو في "المسند" (٧٤٤٢). (١) وقع في المطبوع بعد هذا: "وعلى ذلك الأمر بلا اختلاف"، وهذه العبارة ليست في أصولنا الخطية، ولا في نسختي العراقي والمباركفوري. (٢) حديث صحيح، وقد سلف عند المصنف برقم (١٢٨٣)، وذكرنا تخريجه هناك.