هذا حَديثٌ حَسَنٌ غريبٌ. ورَوَاهُ عبدُ اللهِ بنُ وهْبٍ، عن أبي هانِئٍ الخَوْلانيِّ، بهذا الإسْنادِ نَحْوَه.
٢٠٦٥ - حَدَّثنا قُتَيْبةُ، قال: حَدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ، عن أبي هانئٍ الخَوْلانيِّ، بهذا الإسْنادِ نحوَهُ. ورَوَى بَعْضُهُمْ هذا الحَديث عن عبد اللهِ بنِ وهْبٍ، بهذا الإسْناد. وقال: عن عبد الله عَمْرو (١).
٣٣ - باب ما جَاءَ في أدَبِ الوَلَدِ
٢٠٦٦ - حَدَّثَنا قُتَيْبةُ، قال: حَدَّثَنا يَحْيى بنُ يَعْلَى، عن ناصِحٍ، عن سِمَاكٍ
عن جابِرِ بن سَمُرَةَ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "لأَن يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ ولَدَهُ خَيْرٌ من أن يَتَصَدَّقَ بصاعٍ"(٢).
هذا حديثٌ غَريبٌ.
وناصِحُ بن العَلاءِ الكُوفيُّ (٣) ليسَ عِنْدَ أهْلِ الحدِيث بالقَوِيِّ،
= ابن عمرو بن العاص، قال البيهقي: وابن عمر أصح. وأخرجه أبو داود (٥١٦٤). وهو في "المسند" (٥٦٣٥) و (٥٨٩٩)، وانظر فيهما تتمة الكلام عليه. (١) حسن بطرقه، وانظر ما سبق. (٢) إسناده ضعيف لضعف ناصح، وهو ابن عبد الله، وهو في "المسند" (٢٠٩٠٠) و (٢٠٩٧٠) من زيادات عبد الله، وقال بعده: وهذا الحديث لم يخرجه أبي في "مسنده" من أجل ناصح، لأنه ضعيف في الحديث، وأملاه عليَّ في النوادر. (٣) هكذا قال المصنِّف ولم ينسبه في روايته، وقد وهم في قوله: "هو ابن العلاء الكوفي" كما قال الحافظ المزي، وإنما هو ابن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الكوفي، صاحب سماك بن حرب، وابن العلاء إنما هو البصري لا الكوفي، وهو =