الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ إلى آخر الآية (١)[لقمان: ٦].
هذا حديثٌ غريبٌ، إنَّما يُرْوى من حديثِ القاسمِ عن أبي أُمامةَ، والقاسمُ ثقةٌ، وعليُّ بن يَزيدَ يُضَعَّف في الحديثِ. قاله محمد بن إسماعيل.
[٣٣ - ومن سورة السجدة]
٣٤٧٣ - حدَّثنا عَبدُ الله بن أبي زيادٍ، قال: حدَّثنا عبد العزِيزِ بن عَبدِ الله الأُوَيْسيُّ، عن سليمانَ بن بِلالٍ، عن يحيى بن سعيدٍ
عن أنسِ بن مالكٍ: أنَّ هذه الآيَةَ ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ﴾ [السجدة: ١٦] نَزَلَتْ في انْتِظارِ الصَّلاةِ التي تُدْعى العَتَمَةَ (٢).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفُه إلا من هذا الوجهِ.
٣٤٧٤ - حدَّثنا ابنُ أبي عمرَ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن أبي الزِّنادِ، عن الأعْرَجِ
عن أبي هُريرةَ يَبْلُغ به النبيِّ ﷺ، قال:"قال اللهُ تعالى: أعْدَدْتُ لِعِبادي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأتْ، ولا أذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ" وتَصْديقُ ذلكَ في كتاب الله ﷿ ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (٣)[السجدة: ١٧].
(١) إسناده ضعيف، علي بن يزيد وهو الألهاني ضعيف، وقد سلف تخريجه برقم (١٣٢٨). (٢) إسناده صحيح، وأخرجه الطبري ٢١/ ١٠١. (٣) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٣٢٤٤)، ومسلم (٢٨٢٤)، وابن ماجه =