ومعنى هذا الحديث عندهم لصاحب العُذْرِ، مِثْل الرجلِ ينامُ عن الصلاة، أو ينساها، فيستيقظُ ويَذْكُرُ عند طُلوعِ الشمس وعندَ غُروبِها.
٢٥ - باب ما جاء في الجمع بينَ الصلاتَيْنِ (١)
١٨٥ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن حَبِيبِ بن أبي ثَابتٍ، عن سعيد بن جُبَيْرٍ
عن ابن عباسٍ، قال: جَمَعَ رسولُ الله ﷺ بَيْنَ الظُّهرِ والعَصْرِ، وبين المَغْربِ والعِشاءِ بالمدينة، من غير خوْفٍ ولا مَطَرٍ. قال: فقيلَ لابن عباسٍ: ما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ (٢).
= (٤١٢)، وابن ماجه (٦٩٩) وبإثر الحديث (٧٠٠)، والنسائي ١/ ٢٥٧ و ٢٥٨، وهو في "المسند" (٧٢٨٤) و (٧٤٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٥٧) و (١٥٨٣). (١) وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر في هذا العنوان زيادة: "في الحضر"، ولا أصل لها في أصولنا الخطية، وشرحي ابن سيد الناس والمباركفوري. (٢) إسناده صحيح، وأخرجه أحمد (١٩٥٣) و (٣٣٢٣)، ومسلم (٧٠٥) (٥٤)، والنسائي ١/ ٢٩٠، وأبو داود (١٢١١). وأخرجه أحمد (٢٥٥٧)، ومسلم (٧٠٥) (٤٩) و (٥٠)، وأبو داود (١٢١٠)، والنسائي ١/ ٢٩٠. وقالوا في حديثهم جميعًا: "من غير خوفٍ ولا سَفَرٍ" مكان: "من غير خوف ولا مطرٍ". وقوله: "من غير خوف ولا مطر" قد بسطنا القول في هذا الحرف في تعليقنا =