١٠٣٤ - حدَّثنا محمودُ بن غَيْلانَ، قال: حدَّثنا أبُو داودَ، قال: أخبرنا شُعبةُ، عن سِمَاك بن حرب، قال:
سمعت جابرَ بن سَمرَةَ يقولُ: كُنَّا مع النبيِّ ﷺ في جَنازَةِ ابنِ الدَّحْدَاحِ، وهو على فَرَس لهُ يَسْعَى، ونحن حَولَهُ وهُوَ يَتوقَّصُ بهِ (١).
١٠٣٥ - حدَّثنا عبدُ الله بن الصَّبَّاحِ الهَاشِمِيُّ، قال: حدَّثنا أبو قُتَيبةَ، عن الجرَّاحِ، عن سماكٍ
عن جابرِ بن سَمُرَةَ: أنَّ النبيَّ ﷺ اتَّبَعَ جَنازَةَ ابن الدَّحْدَاحِ ماشيًا، ورَجَعَ على فَرَسٍ (٢).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٣٠ - باب ما جاءَ في الإسْرَاعِ بالجَنازَةِ
١٠٣٦ - حدَّثنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حدَّثَنا ابن عُيَيْنةَ، عن الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ سَعِيدَ بن المُسَيَّبِ
(١) إسناده حسن من أجل سماك. وأخرجه مسلم (٩٦٥)، وأبو داود (٣١٧٨)، والنسائي ٤/ ٨٥ - ٨٦، وهو في "المسند" (٢٠٨٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٥٧) و (٧١٥٨)، وعند أحمد ومسلم في إحدى روايتيه وابن حبان زيادة: "كم من عِذقٍ مُدَلّى لأبي الدحداح في الجنة". وقوله: "يتوقَّص"، أي: يتَوثَّب. (٢) إسناده حسن، أبو قتيبة: سلم بن قتيبة الشعيري، والجراح: هو ابن مَليح الرؤاسي. وانظر ما قبله.