٢٢ - باب ما جاءَ في النهي عن ضَرْبِ الخُدُودِ وشَقِّ الجُيُوبِ عند المُصِيبَةِ
١٠٢٠ - حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن سفيانَ، قال: حدَّثني زُبَيْدٌ الإيامِيُّ، عن ابراهيمَ، عن مسروقٍ
عن عبد الله، عن النبيِّ ﷺ، قال:"ليس مِنَّا من شَقَّ الجُيُوبَ، وضَربَ الخُدُودَ، ودعا بِدَعْوى الجَاهِليّةِ"(١).
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٢٣ - باب ما جاءَ في كَرَاهِيَةِ النَّوْحِ
١٠٢١ - حدَّثنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، قال: حدَّثنا قُرَّانُ بن تَمَّامِ ومَرْوَان بن مُعَاوِيةَ ويَزِيدُ بن هارُون، عن سعيدِ بن عُبَيدٍ الطَّائِيِّ
عن عَليَّ بن رَبيعَةَ الأسَدِيِّ، قال: مات رجلٌ من الأنصارِ يقالُ لهُ: قَرَظَةُ بن كعبٍ، فَنِيحَ عليه، فجاءَ المُغِيرَةُ بن شُعْبةَ فَصَعِدَ المِنبَرَ، فحَمِدَ الله وأثْنَى عَلَيهِ، وقالَ: ما بالُ النَّوحِ في الإسلامِ، أما إنِّي سمعت رسولَ الله ﷺ يَقُولُ:"مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، عُذِّبَ بِمَا (٢) نِيحَ عَلَيْهِ"(٣).
(١) صحيح، وأخرجه البخاري (١٢٩٤)، ومسلم (١٠٣)، وابن ماجه (١٥٨٤)، والنسائي ٤/ ١٩ و ٢٠ و ٢١، وهو في "المسند" (٣٦٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٤٩). (٢) في (أ) و (د) و (س): "مَا" وما هنا ظرفية، أي: عذب مدة نياحه عليه. (٣) صحيح، وأخرجه البخاري (١٢٩١)، ومسلم (٩٣٣)، وهو في "المسند" =