أُمامةَ؟
وفي الباب عن أَنَسٍ.
هذا حديث ليسَ إِسنادُه بِذَاكَ القائمِ.
والعملُ على هذا عندَ أكثر أهلِ العِلْم من أصحابِ النبيَّ ﷺ ومَن بَعْدَهم: أنَّ الأُذُنَينِ مِن الرَّأْسِ، وبه يقول سفيانُ الثورِيُّ، وابنُ المُبارك (١)، وأحمد، وإسحاق.
وقال بعضُ أهل العلم: ما أَقْبَلَ مِن الأُذُنَينِ فمِنَ الوَجْهِ، وما أَدبَرَ فمِنَ الرَّأْسِ.
وقال إسحاق: وأخْتارُ أنْ يمسَح مُقَدَّمَهما مع وجهِه، ومُؤخَّرَهما مع رأْسِه.
وقال الشافعيُّ: هما سُنَّةٌ على حِيالهما، ويمسحُهما بماءٍ جديدٍ. وهو قولُ مالكٍ (٢).
٣٠ - باب في تَخْلِيلِ الأصابع
٣٨ - حدثنا قُتيبة وهَنَّادٌ، قالا: حدثنا وَكِيع، عن سفيانَ، عن أبي هاشمٍ، عن عاصِم بن لَقِيطِ بن صَبِرَةَ
(١) جاء بعد هذا في (ظ) و (س): "والشافعي"، ولم يرد في باقي الأصول.(٢) من قوله: "وقال الشافعي" إلى هنا أثبتناه من هامش (س)، ولم يرد في أصولنا الخطية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute