٧٦٦ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، قَال: حدَّثنا أبو مُعَاويةَ، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيمَ، عن الأسْوَدِ
عن عَائشةَ، قالت: مَا رَأيْتُ النبيَّ ﷺ صَائِمًا في العَشْرِ قَطُّ (١).
هكذا رَوَى غَيرُ وَاحِدٍ، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيمَ، عن الأسْوَدِ، عن عَائشةَ.
وَرَوَى الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ هذا الحديثَ، عن مَنْصُورٍ، عن إبراهيمَ: أنَّ النبيَّ ﷺ لم يُرَ صَائِمًا في العَشْرِ (٢).
وَرَوَى أبو الأحْوَصِ، عن مَنْصُورٍ، عن إبراهيمَ، عن عَائشةَ، ولم يذْكُرْ فيهِ: عن الأسْوَدِ (٣)، وقد اخْتلفُوا على مَنْصُورٍ في هذا الحديثِ.
وَروايةُ الأعْمَشِ أصَحُّ وَأوْصَلُ إسْنادًا.
سَمِعْتُ أبا بكر محمدَ بن أبَان يَقولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقولُ:
(١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (١١٧٦)، وأبو داود (٢٤٣٩)، والنسائي (٢٨٧٢)، وهو في "المسند" (٢٤١٤٧). والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة. (٢) الرواية المرسلة عن منصور - وهو ابن المعتمر -، عن إبراهيم - وهو ابن يزيد النخعي - أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" ٣/ ٤١، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٥٠٦). (٣) كذا قال المصنف ﵀، والذي وجدناه من رواية أبي الأحوص عند ابن ماجه (١٧٢٩)، وابن حبان (١٤٤١): عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. هكذا ذكره فيه: عن الأسود.