١٩٠ - باب ما جاء أنَّ أوَّلَ ما يحاسَبُ به العبدُ يوم القيامة الصلاةُ
٤١٥ - حدَّثنا عليُّ بن نَصْرِ بن عليٍّ الجَهْضَمِيُّ، قال: حدَّثنا سَهْلُ بنُ حَمَّادٍ، قال: حدَّثنا هَمَّامٌ، قال: حدَّثني قتادةُ، عن الحسن
عن حُرَيْثِ بن قَبِيصةَ قال: قدمتُ المدينةَ، فقلتُ: اللهمَّ يَسِّرْ لي جليسًا صالحًا، قال: فجلستُ إلى أبي هريرةَ، فقلتُ: إنِّي سألت اللهَ أن يَرْزُقَنِي جليسًا صالحًا، فَحَدِّثْني بحديثٍ سمعْتَهُ من رسول الله ﷺ، لعلَّ الله أن ينفعَني به، فقال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: "إنَّ أوَّلَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامة مِن عملِه صلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أفْلَحَ وَأنْجَحَ، وإن فَسَدَتْ فقد خَابَ وخَسِرَ، فَإنِ انْتَقَصَ من فَرِيضَته شيئًا، قال الرَّبُّ ﵎: انْظُرُوا: هل لِعَبْدِي من تَطَوُّعٍ، فَيُكَمَّلُ بها ما انْتَقَصَ من الفريضَةِ؟ ثم يكونُ سائرُ عمله على ذلك"(١).
= (١٤١٩)، والنسائي ٣/ ٢١٩، وهو في "المسند" (١٨١٩٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣١١). (١) صحيح لغيره، وهذا سند ضعيف لضَعف حريث بن قبيصة، ويقال: قبيصة بن حريث، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه ابن ماجه (١٤٢٥) و (١٤٢٦)، والنسائي ١/ ٢٣٢ و ٢٣٣ و ٢٣٣ =