٤ - باب ما جاء في الرُّخْصةِ في الثَّوْبِ الأحْمرِ للرِّجَالِ
١٨٢١ - حَدَّثَنَا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنَا وكِيعٌ، حَدَّثَتَا سُفيانُ، عن أبي إسحاقَ
عن البَرَاءِ، قال: ما رَأيْتُ من ذي لِمَّةٍ في حُلّةٍ حَمْراءَ أحْسنَ من رَسولِ الله ﷺ، لهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بَعيدُ ما بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، لم يَكُنْ بالقَصِيرِ ولا بالطَّويلِ (١).
= المهرة" ٢/ ٢١٦، وأحمد (١٣٤٥٥) عن عبد الوهاب بن عطاء، وابن حبان (٧٠٣٨) عن محمد بن سواء، ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة، به. ورواه البزار (٢٧٠٢ - كشف الأستار) عن محمد بن المثنى، عن سالم بن نوح، عن عمر بن عامر، عن قتادة، عن أنس أن أكيدر دومة بعث إلى رسول الله ﷺ جبة سندسٍ فلبسها رسول الله ﷺ فتعجب الناس منها فقال: "أتعجبون من هذه؟ " … الحديث وهو في "صحيح مسلم" بإثر (٢٤٦٩) عن محمد بن بشار، عن سالم بن نوح، بهذا الإسناد إلا أنه لم يَسُق لفظَه. وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" ٧/ ٢٢٦: إنما لبسها ﷺ حين كان ذلك مباحًا. (١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٣٥٤٩) و (٣٥٥١) و (٥٩٠١)، ومسلم (٢٣٣٧)، وأبو داود (٤٠٧٢) و (٤١٨٣)، وابن ماجه (٣٥٩٩)، والنسائي ٨/ ١٣٣ و ١٨٣ و ٢٠٣، وهو في "المسند" (١٨٤٧٣) و (١٨٥٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢٨٤) و (٦٢٨٥). قوله: "ذي لمة" قال ابن الأثير في "النهاية": اللِّمَّة من شعر الرأس: دُون =