مِن سِتَّةٍ وأرْبَعِينَ جُزْءًا من النُّبُوَّةِ، وَهِي على رِجْلِ طَائرٍ مَا لم يُحدِّثْ بها، وإذا حَدَّثَ بِها وَقَعَتْ" (١).
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
وأبو رَزِينٍ العُقَيْليُّ اسْمهُ: لَقِيطُ بن عَامرٍ.
وَرَوَى حَمَّادُ بن سَلمةَ، عن يَعْلى بن عَطاءٍ: عن وَكِيعِ بن حُدُسٍ (٢). وهذا أصَحُّ.
٧ - باب في تَأْويلِ الرُّؤْيا، ما يُسْتحبُّ مِنْها وما يُكْرَهُ
٢٤٣٣ - حَدَّثَنا أحمدُ بن أبي عُبَيْدِ اللهِ السَّلِيميُّ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا سَعيدٌ، عن قَتادةَ، عن محمدِ بن سِيرِينَ
عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: "الرُّؤْيا ثَلاث: فرُؤْيا حَقٌّ، ورُؤْيا يُحدِّثُ بها الرَّجُلُ نَفْسَهُ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ من الشّيْطانِ، فَمنْ رَأى ما يَكْرهُ، فَلْيقُمْ فَلْيُصلَّ".
وكانَ يَقولُ: يُعْجبُني القَيْدُ وأكْرهُ الغُلَّ، القَيْدُ ثَباتٌ في الدِّينِ.
وكانَ يقولُ: "من رَآني فَإنِّي أنا هو، فَإنَّهُ لَيْسَ لِلشّيْطانِ أنْ يَتمثَّلَ بِي"، وكانَ يَقولُ: "لا تُقَصُّ الرُّؤْيا إلّا على عالمٍ أو ناصحٍ" (٣).
(١) حسن لغيره، وانظر ما قبله. (٢) جاء بعد هذا في (ل) والمطبوع ما نصه: "وقال شعبةُ وأبو عوانة وهشيم: عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس". وليس هو في سائر أصولنا الخطية. (٣) إسناده صحيح، وأخرج قوله: "من رآني فإني أنا هو، فإنه ليس للشيطان =