٢٩٢ - حدثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بن إدريسَ، عن عاصمِ بنِ كُلَيْبٍ، عن أبيه
عن وائلِ بن حُجْرٍ، قال: قَدِمْتُ المدِينةَ، قُلْتُ: لأنْظُرَنَّ إلى صلاةِ رسول الله ﷺ، فلمَّا جلسَ - يَعْنِي: للتشهدِ - افْتَرَشَ رجلَه اليُسرَى، ووضع يدهُ اليُسرَى - يَعْنِي - على فَخِذِه اليُسرَى، ونصَبَ رجلَه اليُمنَى (١).
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
والعملُ عليه عندَ أكثرِ أهل العلم، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ،
= وأخرجه أبو داود (٩٨٦). ويشهد له حديث عائشة عند ابن خزيمة (٧٠٧)، والحاكم ١/ ٢٣٠ قالت: نزلت هذه الآية في التشهد: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ [الإسراء: ١١٠]، وإسناده صحيح، وهو في البخاري (٤٧٢٣)، ومسلم (٤٤٧) بلفظ "الدعاء" بدل "التشهد". فال الحافظ في "الفتح" ٨/ ٤٠٦: يحتمل الجمعُ بينهما بأنها نزلت في الدعاء داخل الصلاة. (١) صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا أبو داود (٧٢٦) و (٩٥٧)، وابن ماجه (٩١٢)، والنسائي ٢/ ١٢٦ و ٢٣٦ و ٣/ ٣٤ - ٣٥ و ٣٥ و ٣٥ - ٣٦ و ٣٧. وهو في "المسند" (١٨٨٥٠). وفي بعض الروايات زيادة: وأشار بالسبابة.