"ما من مُسْلمٍ يأخُذُ مَضْجَعهُ يَقرأُ سُورةً من كتابِ اللهِ، إلا وَكَّلَ اللهُ بهِ مَلكًا، فلا يَقْرَبُهُ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ حتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ"(١)
هذا حديثٌ إنَّما نَعْرِفهُ من هذا الوَجْهِ.
وَالجُريْريُّ: هو سَعيدُ بن إياسٍ أبو مَسْعُودٍ الجُرَيْريُّ، وأبو العلاءِ: اسْمهُ يَزِيدُ بن عَبد اللهِ بن الشِّخِّيرِ.
٢٤ - باب ما جاء في التَّسْبيحِ والتَّكْبِيرِ وَالتَّحْميدِ عِنْدَ المَنامِ
٣٧٠٧ - حَدَّثَنا أبو الخَطَّابِ زِيادُ بن يحيى البَصْريُّ، قَال: حَدَّثَنا أزْهَرُ السَّمَّانُ، عن ابن عَوْنٍ، عن ابن سيرينَ، عن عَبِيدةَ
عن عَليٍّ، قال: شَكَتْ إليَّ فاطِمةُ مَجْلَ يَديْها من الطَّحْنِ، فَقُلْتُ: لَو أتَيْتِ أباكِ فَسألْتِيه خَادمًا. فقال:"ألا أدُلُّكُما على ما هو خَيْرٌ لكُما من الخَادمِ؟ إذا أخذْتُما مَضْجَعكُما، تقُولانِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَثَلاثًا وثَلاثِينَ، وأرْبعًا وَثَلاثِينَ: من تَحْميدٍ، وَتَسْبيحٍ، وَتَكْبيرٍ". وفي الحديثِ قِصَّةٌ (٢).
(١) إسناده إسناد سابقه، وهو ضعيف لإبهام الراوي له عن شداد بن أوس. وأخرجه أحمد (١٧١٣٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨١٢). وقوله: "حتى يَهُبَّ متى هَبَّ"، أي: يستيقظ متى استيقظ بعد طول الزَّمان، أو قُرْبه من النَّوم. (٢) حديث صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا بألفاظ متقاربة أحمد (٦٠٤)، والبخاري (٣١١٣)، ومسلم (٢٧٢٧)، وأبو داود (٢٩٨٨)، واالنسائي في =