وفي البابِ عن رجلٍ من بَني نُمَيْرٍ، عن أبيهِ، عن جَدِّهِ.
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواهُ الزُّهْريُّ أيضًا، عن أبي سَلمةَ، عن عائشةَ.
٦ - باب في فَضْلِ الّذِي يَبْدأُ بالسَّلامِ
٢٨٨٩ - حدَّثنا عليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخبرنا قُرَّانُ بن تَمَّامٍ الأسَديُّ، عن أبي فَرْوةَ الرُّهاويِّ يَزِيدَ بن سِنانٍ، عن سُلَيْمِ بن عامرٍ
عن أبي أُمامةَ قال: قِيلَ: يا رسولَ اللهِ، الرَّجُلانِ يَلتقيانِ، أيُّهُما يَبدأُ بالسَّلامِ؟ فقال:"أَولاهُما باللهِ"(٢).
هذا حديثٌ حسنٌ.
قال محمدٌ: أبو فَرْوةَ الرُّهاويُّ مُقاربُ الحديث، إلَّا أنَّ ابْنَهُ
(١) صحيح، وأخرجه البخاري (٣٢١٧)، ومسلم (٢٤٤٧)، وأبو داود (٥٢٣٢)، وابن ماجه (٣٦٩٦)، والنسائي ٧/ ٦٩ و ٦٩ - ٧٠. وهو في "المسند" (٢٤٢٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٩٨). وسيأتي (٤٢١٩) و (٤٢٢٠). (٢) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن سنان الرهاوي. وأخرجه أبو داود من طريق آخر صحيح برقم (٥١٩٧) بلفظ: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام". وهو في "المسند" (٢٢١٩٢) ولفظه: "من بدأ بالسلام، فهو أولى بالله ورسوله"، وانظر تمام كلامنا عليه في المسند.