والعملُ علَيْهِ عِنْدَ أهْلِ العلمِ، أنّهُ لَيْسَ في الخَيْلِ السَّائِمَةِ صَدَقةٌ، وَلا في الرَّقِيقِ - إذا كانُوا لِلْخِدْمَةِ - صَدَقةٌ (١)، إلا أنْ يكُونُوا لِلتَّجَارَةِ، فَإذا كانُوا لِلتَّجَارَةِ، فَفي أثْمانِهِم الزَّكاةُ، إذا حَالَ عَلَيْها الحَوْلُ.
٩ - باب ما جاء في زَكاةِ العَسَلِ
٦٣٤ - حَدَّثَنا محمدُ بن يحيى النَّيْسَابُورِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرُو بن أبي سَلَمةَ التَّنَّيسِيُّ، عن صَدَقةَ بن عَبْدِ اللهِ، عن مُوسى بن يَسارٍ، عن نَافِعٍ
عن ابن عُمرَ، قال: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: "في العَسَلِ، في كُلَّ عَشْرَةِ أزقًّ، زِقٌّ"(٢).
= (٧٢٩٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٧١). (١) قوله: "صدقة" ليست في (ب). (٢) إسناده ضعيف، صدقة بن عبد الله - وهو السمين - ضعيف، وقال البخاري فيما نقله عنه المصنف: هو عن نافع عن النبي ﷺ مرسل، وليس في زكاة العسل شيء يصح. وأخرجه المصنّف في "العلل الكبير" ١/ ٣١٢، والطبراني في "الأوسط" (٤٣٧٢)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٣٩٣، والبيهقي ٤/ ١٢٦، والبغوي (١٥٨١)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٢٠)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة موسى بن يسار ٢٩/ ١٧٠ من طرق عن عمرو بن أبي سلمة التَّنَّيسي، بهذا الإسناد. =