هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعْرِفُه مَرْفُوعًا إلَّا من هذا الوَجْهِ.
ورَوَى سُفيانُ وغَيْرُه عن سُلَيْمانَ التَّيْميِّ، عن أبي عُثمانَ، عن سلْمانَ قَوْلهُ. وكأنَّ الحديثَ المَوْقُوفَ أصَحُّ (١).
٧ - باب ما جاء في جُلُودِ المَيْتةِ إذا دُبِغَتْ
١٨٢٤ - حَدَّثَنَا قُتيبةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عن يَزِيدَ بن أبي حَبيبٍ، عن عَطاءِ بن أبي رَباحٍ، قال:
سَمِعتُ ابن عَبَّاسٍ يَقولُ: مَاتَتْ شَاةٌ، فقال رَسولُ الله ﷺ لأهْلِها:"ألا نَزعْتُمْ جِلْدَهَا ثُمَّ دَبَغْتُمُوه، فاسْتَمْتعْتُم بهِ"(٢).
وفي البابِ عن سَلمةَ بن المُحَبِّقِ، ومَيْمُونةَ، وعَائشةَ.
= حسن، ورجاله موثقون. وعن أبي ثعلبة الخشني، أخرجه الدارقطني ٤/ ١٨٣ - ١٨٤، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٨٩)، والبيهقي ١٠/ ١٢ - ١٣. وصححه الحاكم ٤/ ١١٥! قلنا: وفي إسناده انقطاع. وانظر "جامع العلوم والحكم" ٢/ ١٥٠ الحديث الثلاثين. (١) وقع بعد هذا في المطبوع زيادة: "وسألت البخاري عن هذا الحديث، فقال: ما أُراه محفوظًا، روى سُفيان عن سليمانَ التيميِّ، عن أبي عثمان، عن سلمانَ موقوفًا. قال البخاريُّ: وسيفُ بن هارون مقاربُ الحديث، وسيف بن محمد عن عاصمٍ ذاهب الحديث". ولم ترد هذه الزيادة في أصولنا الخطية. (٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (١٤٩٢) و (٢٢٢١)، ومسلم (٣٦٣) و (٣٦٥)، وأبو داود (٤١٢٠) و (٤١٢١)، والنسائي ٧/ ١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٨، وهو في "المسند" (٢٠٠٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٨٢) و (١٢٨٤) و (٥٤١٥).