= ٢ - عبد الله بن عبيد بن عمير واختلف عليه فيه فرواه: ١ - النسائي (٣٤٦٥) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أنبأنا هارون بن رئاب عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس ﵄ أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله إنَّ تحتي امرأة لا ترد يد لامس قال: «طَلِّقْهَا» قال: إنَّي لا أصبر عنها قال: «فَأَمْسَكَهَا» رواته ثقات. وتابع النضرَ بن شميل أبو داود الطيالسي. انظر: «الجامع لأخلاق الراوي» (٢/ ٢٩٦). قال النسائي في «الكبرى» (٣/ ٣٧٠) هذا خطأ والصواب مرسل قد خولف النضر بن شميل فيه. وأنكر يحيى بن سعيد القطان هذه الرواية الموصولة، ورجح رواية عبد الله بن عبيد المرسلة انظر: «الجامع لأخلاق الراوي» (٢/ ٢٩٦). وصحح الحديث ابن حزم في «المحلى» (١١/ ٢٨٠). ٢ - ابن أبي شيبة (٤/ ١٨٣) ومحمد بن إسماعيل عند النسائي (٣٢٢٩) قالا: حدثنا يزيد قال حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الكريم عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا» رواية منكرة. عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية المعلم البصري ضعيف قال أيوب: لا تأخذوا عن أبي أمية عبد الكريم فإنَّه ليس بثقة، وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه كان ابن عيينة يستضعفه قلت له هو ضعيف قال: نعم وقال الدوري: عن ابن معين بصري ضعيف، وقال ابن عدي والضعف على رواياته بيَّن، وقال النسائي والدارقطني متروك، وقال ابن حبان كان كثير الوهم فاحش الخطأ فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به، وقال ابن عبد البر مجمع على ضعفه، قال النسائي هذا الحديث ليس بثابت وعبد الكريم ليس بالقوي وهارون بن رئاب أثبت منه، وقد أرسل الحديث وهارون ثقة وحديثه أولى بالصواب من حديث عبد الكريم. وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٢٦٤): ابن أبي المخارق البصري المؤدب تابعي ضعيف الحديث، وقد خالفه هارون بن رئاب، وهو تابعي ثقة من رجال مسلم، فحديثه المرسل أولى كما قال النسائي. ٣ - الخرائطي في «اعتلال القلوب» (ص: ٢٥٣) حدثنا العباس بن عبد الله التَّرقُفِي، حدثنا محمد ابن كثير المصيصي، حدثنا حماد بن سلمة، عن هارون بن رئاب، وحبيب بن الشهيد، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا رواية منكرة. محمد بن كثير الصنعاني نزيل المصيصة ضعفه أحمد، وقال: منكر الحديث يروي أشياء منكرة، =